حـــضــــارة المــــايــــا واسطورة نهاية العالم
تعتبر
حضارة المايا واحدة من أعظم الحضارات التي عاشت في المنطقة التي شملت وسط المكسيك جنوباً باتجاه جواتيمالا، بيليز، السلفادور، ھوندوراس و نيكاراجوا حتى كوستاريكا. طوّر سكان المايا مجتمعا منظما .
كانوا أول من طوّر لغة مكتوبة في العالم، وصلوا الى مستوى علمي متقدم، و أنشأوا مبان و معالم كبيرة ثقافية فاقت المستوى الذي كان سائدا في مناطق مختلفة من العالم في ذالك الوقت.
الطقوس عند المــــــايـــــــــــــا:
***********************
للتكريم الاسمى كان المايا يقدمون الضحايا البشرية من الأطفال والعبيد وأسرى الحرب. وكانت الضحية تدهن باللون الأزرق ويقتل فوق قمة الهرم في احتفالية طقوسية بضربه بالسهام حتى الموت أو بعد تقييد الساعدين والساقين بينما الكاهن يشق صدره بسكين حاد مقدس من حجر الصوان لينتزع القلب ليقدم كقربان، وكان القادة من اسرى الأعداء يقدمون كضحية بعد قتلهم بالفؤوس وسط مراسم من الطقوس.
********************************************
المــــــــــــايــــــــا والتقويم:
*****************
قام شعب المايا بوضع تقويمين؛ واحد للإستخدام المدني و الآخر
للإستخدام الديني… و قاموا بحساب مواقع الأجرام السماوية على امتداد مئات السنين لاعتقادھم بأن الأحداث الماضية يجب أن تتكرر في المستقبل.
لذا فمن احداث الماضى التى وقعت بالفعل, يمكن التنبؤ باحداث المستقبل ؛ ومع الفهم الكامل لهذه الحقائق الغريبة والمتطورة فى زمانها ودعمها بالكثير من العلوم الاخرى اعتقدت حضارة المايا ان بمقدورها التنبؤ بالأحدات التي ستأتي مستقبلاً..
وأكثر ما يشد الانتباه في تقويم المايا ادعاؤهم أن نهاية العالم ستكون عام 2012 م Armageddon هيرمجدون، فقد كان المايا يؤمنون بأن البشر يخلقون ويفنون في دورات تزيد قليلا عن خمسة آلاف عام. وبما أن آخر سلالة بشرية ـ من وجهة نظرهم ـ ظهرت قبل 3114 من الميلاد فإن نهايتهم ستكون عام 2012 (وتحديدا في 21ديسمبر من ذلك العام).
والغريب أن هذا التخمين يتوافق تقريبا مع ما جاء في التوراة من أن الله خلق الإنسان قبل 3760 عاماً من الميلاد، كما يتوافق مع ظهور الإنسان المتحضر وأول كتابة في العراق.
سناريوهات نهاية العالم :
******************
1-ارتطام مذنب أو جسم من الفضاء الخارجي:
………………………………………………….
هذا السيناريو المحير يشكل أحد الأسباب القوية لتفسير انقراض الديناصورات والانقراضات الكبرى الأخرى وهذا السيناريو له متابعة كبيرة لأن الإنسان يستطيع أن يتفاداه بـ(قنبلة نووية أو شعاع ليزر أو شبكة شمسية) لإبعاد الجسم الفضائي. لذا قامت عدة منضمات مثل سبيس واتش ومنظمة تتبع الكويكبات القريبة من الأرض بتمشيط السماء لرصد تهديدات المذنبات التي تستطيع الارتطام بالأرض. تأثيرات هذه الكوارث قصيرة بالنسبة للزمن الفضائي.
2- او دمار الارض بقنبلة نووية الخ .
ولكن علم الغيب لا يعلمه الا الله ليس علينا ادراك النهاية لكن علينا السعي والتعمير في الارض لان الدنيا معبر للاخرة .
نهاية العالم في 2012 خبر تناقلته الصحف العلمية الامريكية حيث تم تسريب الخبر من وكالة الفضاء الامريكية ناسا في السنوات الاخيرة . ويروي ناقل الخبر ما كشفته الوكالة ناسا عن تأكيد وجود كوكب اخر بالاضافة الى الكواكب الاحدى عشر المتعارف عليها . حيث كشف احد التلسكوبات التابعه للوكالة في الفضاء ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا واطلق عليه اسم nibiru ... وقد قامت الوكالة بدراسة ذلك الكوكب الغامض فوجدت انه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس وبالتالي وجدو ان هناك مخاطر كثيره لو اقترب من مسار الارض .. ولكن هذا ما حصل فبعد اختبارات استمرت لاكثر من خمسة اعوام وجدو ان هذا الكوكب nibiru سوف يمر بالقرب من الكرة الارضية على مسافة تمكن سكان شرق اسيا من رؤيته بكل وضوح بل انه سوف يعترض مسار الارض في عام (2011) وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الارض من رؤيته وكانه شمس اخرى . ونظرا لقوته المغناطيسية الهائلة فأنه سوف يعمل على عكس القطبية اي ان القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح وبالتالي فان الكرة الارضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس حتى يبدا الكوكب بالابتعاد عن الارض مكملا طريقه المساري حول الشمس . كوكب nibiru هو كوكب يدور حول الشمس في نفس مسار الكواكب الاخرى ولكن على مدى ابعد حيث توصل العلماء الى ان هذا الكوكب يستغرق في دورانه 4100 سنه لاكمال دورة واحدة حول الشمس , اي انه اكمل دورته السابقة قبل 4100 سنة وهذا ما يشرح لنا سبب انقراض الديناصورات والحيوانات العملاقة قبل 4100 سنة تقريبا وانفصال القارات عن بعضها البعض ( ما عرفناه بالانفجارالكبير).
حيث انه بمرور هذا الكوكب بالقرب من الارض سوف يفقد الكرة الارضية قوتها المغناطسية وبالتالي سيكون هناك خلل في التوازن الارضي مما سينتج عنه زلازل هائلة وفيضانات شاسعه وتغيرات مناخية مفاجئة حيث تقضي على 70 % من سكان العالم كما انه حتى وان اكمل طريقه وصار على مقربة من الشمس فأنه سوف يؤثر على قطبيتها وبالتالي ستحدث انفجارات هائلة في الحمم الهيدروجينية على سطح الشمس مما سيؤدي الى وصول بعض الحمم الى سطح الارض حيث ستؤدي الى كوارث بيئية عظيمة.
وهذا ما يفسر ارتباك الحكومة الامريكية ووكالة ناسا حيث قاموا بعد مدة من اكتشاف الاضرار الناتجة من الكوكب nibiru بأدعائهم بأنهم ارتكبوا خطأ عندما اعلنوا عن ظهور كوكب اخر اضيف للمجموعه الشمسية وانما كانت اخطاء علمية بحته . وهذا ما يفسر بحث وكالة ناسا في العشر السنوات الماضية عن كوكب يكون شبيها بالكرة الارضية حيث يستطيع البشر العيش فيه,وايضا قيامهم برحلات استكشافية بأستمرار
وهذا ما يفسر التغيرات المناخية التي حدثت في العشر سنوات الاخيرة من زلازل مستمرة وفياضانات هائلة وبراكين وانخفاض مشهود في درجات الحرارة وذوبان في القطبين الشمالي والجنوبي. وهنا بعض ما نشر عن علماء من مختلف الدول عن هذه المسألة :-
-عالم الفلك الفرنسي (نوستراداموس) (سنة 1890):حيث تنبأ بأن الكواكب التابعة للمجموعه الشمسية سوف تضطرب بنهاية الالفية الثانية وستسبب دمار الحياة بعد 12 عاما فقط.
-عالم الرياضيات الياباني (هايدو ايناكاوا 1950): حيث تنبأ بأن كواكب المجموعه الشمسية سوف تنظم في خط واحد خلف الشمس - وان هذه الظاهرة سوف تصاحب بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الارض بحلول 2012 .
-علماء صينيون :بداية نهاية العالم ستكون في ديسمبر 21 من عام 2012 حيث يكون الكوكب المجهول في اقرب نقطة له من الارض وفي عام 2014 سيصل الى نقطة ينتهي فيها تأثيره على الارض مكملا مساره الشمسي حتى يعود مرة اخرى بعد 4100 سنة
*اما شعب المايا فقد تنبأ قبل الاف السنين بنهاية العالم في 2012 /12 /21 بسبب اصطدام كوكب ضخم بالارض .
مايا
مجسم قناع المايا يعكس فترة ما بعد الكلاسيكية، معروضة في المتحف الوطني للانثروبولوجيا والتاريخ في ولاية كامبيتشي المكسيك.
المعطيات
النطاق الجغرافي وسط أمريكا
الفترة 2000 ق.م - 1546 م
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سكنت حضارة المايا في جزء كبير من منطقة وسط أمريكا التي تعرف حاليا بغواتيمالا، بليز، هندوراس، السلفادور وفي نطاق خمسة ولايات جنوبية في المكسيك مثل : كامبيتشي، تشياباس، كينتانا رو، تاباسكو ويوكاتان. تأسست في البداية خلال فترة ما قبل الكلاسيكية (حوالي 2000 ق.م إلى 250 م)، وفقا للتسلسل الزمني لوسط أمريكا، وصل عديد من مدن المايا إلى أعلى مستوى لها من التطور خلال الفترة الكلاسيكية (تقريبا من 250 م حتي 900 م)، واستمرت خلال ما بعد الكلاسيكية حتى وصول الإسبان. وكان لديهم تاريخ يقدر بحوالي 3000 سنة، خلال هذا الوقت الطويل كانوا يتحدثون في تلك الأراضي مئات اللهجات التي تولد منها هذا اليوم حوالي 44 لغات ماياوية مختلفة. وقد عرفت بالحضارة الوحيدة في تطور اللغة الكتابية في الأمريكتين زمن ما قبل كولومبوس، فضلا عن الفن، الهندسة المعمارية، وأنظمة الرياضيات والفلك.
يشير الحديث عن "المايا القديمة" إلى تاريخ أحد أهم ثقافات أمريكا الوسطى زمن ما قبل كولومبوس، لأن لها إرث علمي وفلكي على مستوى العالم. فقد أسهمت حضارتهم بالكثير من الميزات للحضارات الأخرى في وسط أمريكا بسبب التفاعل الكبير ونشر الثقافة التي اتسمت بها المنطقة. لم ينشأ التقدم كالكتابة، النقش، والتقويم مع المايا فحسب بل تطور بالكامل. ويمكن كشف تأثير تلك الحضارة في هندوراس وبليز، غواتيمالا، والسلفادور الغربية ممتدة إلى مناطق بعيدة مثل وسط المكسيك أي أكثر من 1,000 كم (620 ميل) من منطقة المايا. وتم العثور آثار عمرانية و فنية للمايا خارج المنطقة، ويعتقد أنها بسبب التبادل التجاري والثقافي.
لم يختفي شعب المايا نهائيا لا في وقت تراجع الفترة الكلاسيكية ولا مع وصول الغزو الإسباني واستعمارهم للأمريكتين، حيث يشكل أبناء شعب المايا في الوقت الحالي الأكثرية لسكان جميع مناطق المايا وقد حافظوا على التقاليد المميزة والمعتقدات التي هي نتيجة لأندماج الأفكار والثقافات لفترتي ما قبل كولومبوس ومابعد الغزو. في الوقت الحالي ملايين الناس يتحدثون لغات المايا المختلفة.
يوضح الأدب الماياوي حياة هذه الثقافة، ومن الأمثلة على ذلك مسرحية رابينال اتشي المكتوبة بلغة اتشي والتي أعلن عنها من قبل اليونسكو في عام 2005 على أنها من روائع التراث الشفهي اللامادي للبشرية، ومن الأعمال الأدبية بوبول فوه للأساطير التأريخية، وكتب شيلام بالام التي تقدر بتسعة كتب. وما دمره الغزو الإسباني هو نموذج لحضارة ماقبل كولومبوس التي تقدر بثلاثة آلاف سنة من التاريخ العريق.
ظاهرة 2012
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صورة نقش تعداد مايا الطويل.
ظاهرة 2012 أو نهاية العالم في 2012 هي مجموعة من المعتقدات والمقترحات التي تفترض تحولات وأحداث مفاجئة وعنيفة في العام 2012.[1] هذه التنبؤات مبنية بشكل رئيسي على ادعاءات بنهاية التقويم ذو العد الطويل لأميريكا الوسطى، الذي ورد بأنه سيستمر ل5,125 سنة وينتهي يوم 21 ديسمبر أو 23، 2012. استمد تاريخ هذه الحجج المؤيدة من خليط من نفسيرات بديلة للأساطير، وعلوم معتقدات الشعوب (Archaeoastronomy)، التنجيم، والتنبؤات بوجود كائنات لابشرية فضائية.
كما يقترح تفسير العصر الجديد بأنه، خلال هذا الوقت ربما يخضع الكوكب وسكانه لعملية تحول إيجابي المادية أو الروحية، وأن 2012 قد تكون بداية لحقبة جديدة.[2]
على العكس من ذلك، يعتقد البعض أن العام 2012 يمثل بداية نهاية العالم. لقد تم نشر هذه الأفكار في عديد من الكتب والبرامج الوثائقية التلفزيونية، وانتشرت في جميع أنحاء العالم من خلال مواقع الإنترنت ومجموعات النقاش. فكرة الحدث العالمي الت تأخذ مجراها في عام 2012 على أساس أي تفسير لأمريكا الوسطى الطويلة تعداد التقويم هي مرفوضة وزائفة من جانب الأوساط العلمية، كما أنها تمويه لتاريخ المايا من قبل رواد المايا.[3]
ربما كان لتوقعات ناسا حول عواقب العاصفة الشمسية التي بدأت منذ 2008 وستبلغ ذروتها عام 2013 دورا أيضا في هذا الترويج حيث تتوقع ناسا أن عواقب عاصفة جيومغناطيسية ستبلغ عشرة أضعاف خسائر إعصار كاترينا.[4]
المراجع
^ Sitler 2006, Defesche 2007
^ For a sample of views see discussion and interviews in New York Times Magazine article (Anastas 2007).
^ David Webster (September 25, 2007). The Uses and Abuses of the Ancient Maya. (pdf) Penn State University. accessed 2009-10-14.
^ NASA - New Solar Cycle Prediction