الجغرافيا الريفية
هي دراسة الاختلافات الجغرافية لأشغال التنظيم المكاني الوظيفي للأقاليم الجغرافية الريفية .
مخطط حلقة البحث
- دراسة العوامل الطبيعية :
1- القرب و البعد عن البحر .
2- مصادر المياه ( يؤثر على تجمع السكان حول الآبار إذا كانت بعيدة عن مصادر المياه )
3- العامل التضريسي ( على المساحة الزراعية ، المحاصيل الزراعية )
4- العامل المناخي ( الحرارة ، الأمطار ، الرطوبة )
5- التركيب الجيولوجي ( نوع التربة )
- النواحي الديموغرافية للسكان ( الناحية البشرية ) :
كل ما يخص السكان .
- النواحي العمرانية :
1- الشكل الخارجي للقرية .
2- المخطط العمراني هل تنظيمي أو عشوائي .
3- المواد المستخدمة في البناء ( مستوردة أو كلسية ) .
4- نمط المسكن ( قديم أو حديث ) .
5- أقسام السكن .
6- المنشآت الأخرى و هل هي كافية أم لا .
- الناحية التعليمية :
1- نسبة المتعلمين .
2- عدد المدارس .
3- عدد المدرسين و أنواع الاختصاصات من داخل القرية أو خارجها .
- الناحية الصحية :
1- عدد المنشآت الصحية ( عدد الأطباء ، الصيدليات و إذا كانت أعدادها كافية ) .
- وسائط النقل :
عدد وسائط النقل ، التسعيرة ، هل هي كافية ، طرق المواصلات .
- فقرة الخدمات :
المياه ، الكهرباء ، مراكز الخدمات ( بريد – مطاعم ) .
- المشاكل التي يعاني منها السكان و الحلول و المقترحات بحل هذه المشاكل .
- علاقة هذه المركز ( القرية ) بمركز مدينة أخرى مجاورة لها .
مراكز الاستقرار الريفية و الحضرية
1- المركز المزرعي المستقل :
هو عبارة عن مسكن فوق مزرعة صغيرة أو كبيرة بعيداً عن المنشآت الأخرى .
2- النوايا الريفية :
تضم بيوت العمال الزراعيين بعيداً عن المسكن .
3- العزبة :
تضم العزبة عدد من بيوت العمال الزراعيين إضافة إلى مسكن مزرعي إضافة إلى عدد من المنشآت الأخرى العامة .
4- القرية الصغيرة :
5- القرية :
6- القرية الكبيرة :
هي عبارة عن بيوت للعمال الزراعيين و منشآت أخرى لكن أعداد السكان كثيرون جداً .
7- قرية حضارية :
هي عبارة عن أقاليم زراعية متخصصة ( بمنتجات معينة ) .
8- حاضرة ريفية :
هي عبارة عن مراكز إدارية أضيفت إلى مراكز الاستقرار الريفية .
9- الضواحي :
هي عبارة عن المراكز الريفية حول المدن الكبرى .
10- الحاضرة :
هي عبارة عن مدينة أشبه بمدينة الأسواق القديمة .
11- المدينة :
هي عبارة عن حاضرة أضيفت لها خدمات تجارية ، صناعية ، إدارية ، مع عدد سكان كبير .
12- المدينة العاصمة :
هي عواصم الدول الكبرى .
13- المدن العملاقة :
هي عبارة عن مدن متعددة الملايين سكانياً .
التباين في أحجام مراكز الاستيطان
ما هو السبب في تباين أحجام مراكز الاستيطان :
1- توزيع و كثافة السكان :
يزداد حجم المركز بازدياد حجم السكان و كثافتهم و بعض القرى المصرية وصل عدد سكانها إلى 30-35 ألف نسمة أما مراكز الاستقرار الريفية في البلاد قليلة السكان فتكون ذات حجم صغير .
2- تاريخ التعمير البشري :
لطول الفترة التعمير البشري أثر واضح على أحجام مراكز الاستقرار البشري و من المعروف أن الأجيال المتعاقبة للجنس البشري في بناء المنشآت أو في الموروث الثقافي و الاجتماعي فالأقاليم القديمة التعمير البشري تكون ذات حجم كبير بينما الأقاليم حديثة التعمير البشري تكون القرى متباعدة و قليلة .
3- نوع و كثافة استخدام الأرض :
فالأراضي الجيدة تجتذب السكان و بالتالي يكون حجم المركز الريفي أكبر و أيضاً كثافة الاستخدام فقد ارتبطت الأحجام الكبيرة للقرى الصينية بإنتاج نوع معين من المحاصيل كالأرز حيث أغلب السكان يعملون في زراعة هذا المحصول .
البناء الداخلي لمراكز الاستقرار الريفية
1- مواد البناء :
يفضل الإنسان دائماً أن يبني مسكنه من المواد المتوفرة في بيئته فمثلاً في أمريكا الشمالية يستخدمون الأخشاب في صنع البيوت نتيجة توفر الغابات ، أما في إفريقيا فيستخدمون الحشائش و من المعرف أن البيوت الإفريقية غير متعددة الطبائق و يكون نمط المسكن مربع أو مستطيل حسب طريقة البناء .
2- التباينات البيئية :
في الأقاليم الحارة يوجه المسكن توجيهاً داخلياً حيث يحتوي على ساحة مكشوفة و تكون الجدران سميكة و أحياناً تأخذ سطوح المسكن الشكل القبابي المطلي باللون الأبيض ( لعكس أشعة الشمس ) ، في الأقاليم القطبية ( الاسكيمو ) يكون المسكن على شكل قبابي مبني من الكتل الجليدية و يبطن الجدار الداخلي بجلود الحيوانات بينما تترك فتحة للتهوية في أعلى سقف المسكن .
إن الشكل القبابي يلائم مناطق الرياح القاسية .
- في الأقاليم غزيرة الأمطار : يكون سقف المسكن مائل و تكون المساكن مبنية من مواد مقاومة للرطوبة .
- في الأقاليم التي لا تحصل على أشعة شمس كافية :
انتشر في الفترة الأخيرة المساكن المبنية من الزجاج لاكتساب أكبر كمية من أشعة الشمس .
- أما في بلاد المزدوجة الفصول :
يبني السكان مساكن للصيف و مساكن للشتاء أو يكون المسكن مؤلف من طابقين في إيران يكون الطابق السفلي لتمضية و العلوي لتمضية الصيف .
مراكز الاستقرار الريفية المخططة
هي المراكز التي خطط لها قبل إنشاؤها لهدف معين .
مثال :
خطط الكيان الصهيوني لإنشاء مستعمراتهم بطريقة تمكنهم من الدفاع عنها بسهولة فأقاموا الأسوار حول منشآتهم و أقاموا أبراج المراقبة في الأماكن المرتفعة .
و هناك نوعين المستعمرات الاستيطانية :
1- القرية التعاونية :
هي مؤسسة يتفرغ سكانها للعمل الزراعي فقط و تكون غنية بالتجهيزات الفنية و الخدمية و كثيراً ما تأخذ الشكل الخطي و مجموعة المنشآت العامة تكون على أطراف الأحياء ، خلف هذه المنشآت توجد المخازن و الورشات لحفظ الآلات و أيضاً قد تأخذ الشكل الدائري بحيث تأخذ الحقول شكل شعاعي ابتداءً من الوسط باتجاه الدائرة الكبيرة و يقام المسكن الريفي على حافة الدائرة المتوسطة و يكون له مدخلين و في وسط الدائرة توجد المنشآت العامة و على حافة الدائرة الكبيرة توجد أسوار للدفاع .
2- استقرار ريفي جماعي :
بطريقة تشبه طريقة الأحياء الجامعية فكل المنشآت مشتركة ( قاعات عامة للطعام ، مطابخ مشتركة ، أماكن مخصصة للأطفال و قاعات للأنشطة الترفيهية لكن هذه الطريقة لا تسمح بالانتشار و حرية الحركة .
ومن المعروف بأن الصهاينة ينحدرون من أصول و قوميات مختلفة لذلك تسمح الطريقة الثانية بإذابة الاختلافات و الفروقات الاجتماعية الموجودة .